- الإعلانات -
هدد قيادي بارز في حزب الإصلاح، أمس الثلاثاء 24 أغسطس 2022م، بالانسحاب من اتفاقية الطائف التي ابتلعت السعودية بموجبها جزء كبير من الأرضي شمال اليمن.
- الإعلانات -
- الإعلانات -
يأتي ذلك مع تكثيف التحالف حملته لاجتثاث الحزب ما يحمل في مضمونه ابتزاز للرياض.
وأشار القائد العسكري في قوات الإصلاح والمقرب من محافظ الجوف والقيادي في الاصلاح عبدالله العكيمي، إلى أنه في حال استبعدت السعودية الإصلاح من الجنوب فإن الخيار أمام الحزب سيتمثل باستعادة جيزان ونجران وعسير.
وكشف العكيمي عن وجود وثائق لدى الحزب تؤكد ملكية الشعب اليمني لتلك المناطق التي استحوذت عليها بموجب اتفاق الطائف.
وتزامنت تصريحات العكيمي مع حملة تغريدات لناشطي الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن دعوة صريحة للتحالف مع “انصار الله” وسلطة صنعاء، وجميعها تأتي في وقت يتعرض فيه الحزب لحملة استئصال من معاقله في الهلال النفطي لليمن بعد طرد فصائله من شبوة والتوغل صوب اخر معاقله في وادي وصحراء حضرموت جنوب اليمن.
فيما يرى مراقبون أن هذه التحركات تهدف إلى محاولة الحزب الذي ظل منذ العام 2015 في صفوف التحالف بقيادة السعودية في اليمن الضغط لمنحه جزء من المكاسب أو على الأقل الإبقاء على مستقبله.
- الإعلانات -