اكتشف الباحثون أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات التحكم ومجموعات التدخل، بيد أن الاستثناء كان في مستويات الكوليسترول، إذ تبين انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول “الضار” لدى مجموعة التدخل.

أشارت الباحثة المشاركة في الدراسة دكتورة أليس إتش ليختنشتاين إلى أن إضافة الأطعمة الخارقة أو الأطعمة الصحية إلى النظام الغذائي لا يترجم بالضرورة إلى فوائد صحية كبيرة، شارحة أن نتائج الدراسة كشفت أن “مجرد إضافة طعام صحي من حيث الدهون والمغذيات، في هذه الحالة هي ثمار الأفوكادو، إلى النظام الغذائي لم ينتج عنه فوائد سريرية. ولكن لم تكن هناك آثار سلبية، بل ارتبطت الإضافة بفائدة وتحسين [في] جودة النظام الغذائي بشكل عام”.

رسالة مهمة

أكدت نتائج الدراسة على رسالة مهمة هي أن التركيز على الأطعمة الفردية ليس بديلاً عن الحفاظ على أنماط غذائية صحية ككل. وبغض النظر عن أي فائدة متواضعة لخفض مستويات الكوليسترول “الضار”، فإن أي اتجاه يُشجع على استهلاك المزيد من الفاكهة والخضروات كجزء من نظام غذائي متوازن بشكل عام هو موضع ترحيب”.

الاكتئاب والسرطان

ومن جانبه، نوه دكتور باور إلى أن تناول الأفوكادو بشكل مستمر يؤدي إلى الحصول على مجموعة من الفوائد الصحية، من بينها تحسين الهضم وتقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والاكتئاب والحماية من السرطان.

يوفر الأفوكادو كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وغني بالعديد من الفيتامينات والمعادن ذات المصادر الموثوقة. يمكن أن يوفر دمجها في نظام غذائي متنوع عددًا من الفوائد الصحية، من بينها على سبيل المثال، الوقاية من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والوفيات بشكل عام مع تعزيز بشرة وشعر صحيين وزيادة الطاقة واعتدال الوزن.