عينك على الأحداث

عشية زيارة بايدن.. قرار أمريكي يستهدف السعودية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

يحاول التقدميون في مجلس النواب الأمريكي تقييد قدرة الرئيس جو بايدن على إرسال أسلحة وإبرام اتفاقيات أمنية مع السعودية عشية زيارة الرئيس الأمريكي للبلاد. 

- الإعلانات -

وأدخل المشرعون الديمقراطيون عدداً من التعديلات على قانون تفويض الدفاع الوطني بهدف الحد من الدعم العسكري للمملكة العربية السعودية، والتي تعد من بين أكبر زبائن مبيعات الأسلحة الأمريكية. 
ومن بين هذه التعديلات، مشروع قانون قدمه النواب توم مالينوفسكي وألكساندرا أوكاسيو وكونولي من شأنه أن يفرض قيوداً مؤقتة على مبيعات الأسلحة إلى السعودية. 
والتعديل الآخر بقيادة مالينوفسكي والنائب تيد ليو يطلب من وزير الخارجية تطوير إرشادات للتحقيق في الدلائل على استخدام مواد دفاعية أمريكية في حرب اليمن.

- الإعلانات -

وبدأ مجلس النواب النظر في هذه التعديلات يوم الأربعاء، مع توقع التصويت في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وشهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن خصوصا في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خصوصاً بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وستكون زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة الى السعودية بعد زيارته الى “اسرائيل”، كما أعلن ذلك البيت الأبيض في وقت سابق.
وحسب تقارير اعلامية يحاول الرئيس الأمريكي التقريب بين النظام السعودي و الاسرائيلي ، وانضمام الرياض الى حلف عسكري تتصدره ” تل أبيب” وتعزيز التنسيق بينهما، إضافة الى مناقشة مواضيع تتعلق بـ زيادة النفط  كشرط لتعزيز العلاقة مع واشنطن، وقضايا الأمن في للشرق الأوسط.
ويتابع الاعلام الأمريكي تفاصيل زيارة بايدن الى السعودية، وإمكانية لقاءه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خصوصاً أنه ألمح بعدم مصافحة ولي العهد السعودي في أكثر من مره قبيل زيارته الى السعودية.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في زيارته إلى السعودية التي تبدأ غدا.
وأكد سوليفان الأربعاء أن لدى بايدن “برنامج ثنائي” مساء الجمعة سيشمل الملك سلمان وولي العهد و”وزراء آخرين في الحكومة السعودية”.
وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن بايدن سيجري لقاءات ثنائية مع عدد من قادة المنطقة قبل القمة المرتقبة معهم، ورفض الرد على سؤال حول تراتبية هذه اللقاءات.
وعندما طُلب منه إعطاء نظرة عامة على ما سيقوله بايدن في قمة دول “مجلس التعاون الخليجي +3″، قال سوليفان: “سيعطي الرئيس تصريحات واستراتيجية واسعة وقوية حول مقاربته للشرق الأوسط”، ولفت إلى أن بايدن سيناقش الأمن والاقتصاد ودور أمريكا “التاريخي في المنطقة والتزامه بالمضي قدما بقيادة أمريكية قوية للشرق الأوسط”.
وسيكون هذا هو اللقاء الشخصي الأول بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي، الذي انتقده بايدن بشكل متكرر علانية بسبب سجل حقوق الإنسان وحرب اليمن ومقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن بايدن لا يخطط لعقد مؤتمر صحفي رسمي في السعودية “حتى الآن”، وأكدت أن البيت الأبيض لا يزال يعمل على منح الصحفيين تصريحا لتغطية اللقاءات الثنائية التي سيعقدها بايدن في المملكة.
وكان بايدن قد وصل إلى إسرائيل أمس الأربعاء في أول محطة لجولة شرق أوسطية تشمل أيضا الضفة الغربية المحتلة والسعودية.
ويحل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة 15 يوليو/تموز ضيفا على السعودية، قادما من إسرائيل، وبحقيبته ملفات كثيرة، على رأسها ترتيب ملف العلاقات بين واشنطن والرياض، مرورا بموضوع رفع الإنتاج النفطي السعودي، وانتهاء برسم خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة.
ويتطلع المتابعون لملف العلاقات بين البلدين الى اللحظة التي سيصافح فيها الرئيس الأمريكي بايدن ولي العهد محمد بن سلمان أمام كاميرات الإعلام الدولي لأول مرة بعد قطيعة مع الحزب الديمقراطي الأمريكي دامت ثلاث سنوات منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي بشكل وحشي في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر 2018. وهي الجريمة التي اتخذ الحزب الديمقراطي منها موقفا معاديا من السعودية، التي وصفها جو بايدن آنذاك بالدولة “المنبوذة”، علاوة على الانتقادات الحادة التي كالها الاعلام الغربي عموما والأمريكي على وجه الخصوص لولي العهد السعودي شخصيا على إثر تقارير استخباراتية تركية وأمريكية حملته مسؤولية مقتل خاشقجي.
ويرغب الطرفان في تجاوز تداعيات عملية قتل خاشقجي، فلديهما مصالح مشتركة بالغة الأهمية، كما أن شراكتهما القائمة منذ أكثر من ثمانية عقود تقتضي المضي بها الى الأمام. فواشنطن بحاجة الى النفط السعودي، والرياض بحاجة الى الدعم الأمريكي التقليدي في مواجهة ما تعتبره السعودية تهديدا إيرانيا لأمنها القومي.
ومن المتوقع أن يثير الرئيس الأمريكي، ربما بعيدا عن وسائل الإعلام، موضوع حقوق الانسان ومصير عشرات النشطاء والكتاب ورجال الدين وبعض كبار أعضاء العائلة المالكة الذين يقبعون في سجون المملكة لانتقادهم محمد بن سلمان.
وفي وقت سابق.. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، للقناة 12 الإسرائيلية، إن رحلته إلى المملكة العربية السعودية لا تتعلق بأسعار النفط، وأصر على أن “الرحلة تتعلق بالاستقرار في الشرق الأوسط”، وإصلاح العلاقات بعد أن قال إن إدارة ترامب “انسحبت نوعًا ما”.
وقال بايدن: “من مصلحة الولايات المتحدة أن يكون هناك المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط”، مضيفًا أنه “لكل سبب من الأسباب، من المنطقي بالنسبة لي أن أذهب إلى دول مجلس التعاون الخليجي”.
استهدف بايدن رئاسة ترامب مرة أخرى، قائلاً إن “الصورة الأوسع” هي “هناك من اعتقد مع الإدارة الأخيرة أننا ابتعدنا نوعًا ما عن الشرق الأوسط – أننا سنخلق فراغًا ستملأه الصين و / أو روسيا. لا يمكننا ترك ذلك يحدث”.
كما شدد بايدن على أهمية قبول إسرائيل من قبل دول أخرى في الشرق الأوسط، قائلاً: “يمكنهم في نهاية المطاف أن يتوصلوا إلى تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل”.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.