أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، أنه مصاب بالسرطان، موضحا أن إصابته ترجع إلى انبعاثات مصافي النفط في منزل طفولته في ولاية ديلاوير.

وقال بايدن، خلال كلمة بمناسبة التغير المناخي “كبرت وأنا معي السرطان”، موجها أصابع الاتهام إلى انبعاثات مصافي النفط التي كانت بالقرب من منزل طفولته في كلايمونت بولاية ديلاوير، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست”.

وتابع بايدن “لهذا أنا والكثير من الأشخاص، كبرنا ومعنا السرطان، ولماذا كانت ديلاوير لفترة طويلة بها أعلى معدلات السرطان في الأمة”.

غير أن البيت الأبيض سارع بالنفي، ليؤكد أن بايدن كان يعاني من سرطان الجلد، وأنه تلقى العلاج قبل الوصول إلى الرئاسة.

وقالت الصحيفة إنه ليس من الواضح لماذا استخدم بايدن صيغة المضارع في وصف إصابته بالسرطان.

وجو بايدن، الذي يبلغ 79 عاما، هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ما يجعل صحته مصدر اهتمام خاص.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إنه بالنسبة إلى جميع الديمقراطيين الذين تمت مقابلتهم تقريبًا، فإن سن بايدن يمثل مصدر قلق عميق بشأن قدرته السياسية.

ورأى المستطلعة آراؤهم أن بايدن الذي بنى سمعة “زلات اللسان” قد أزعج الدبلوماسية العالمية مرارًا وتكرارًا بملاحظات غير متوقعة تراجع عنها لاحقًا موظفوه في البيت الأبيض، حيث جلس لإجراء مقابلات أقل من أي من أسلافه.