عينك على الأحداث

الكشف عن رسالة سرية قادت “إسرائيل” لضرب مفاعل نووي بسوريا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

بعد 15 عاما على ضرب المفاعل النووي السوري بدير الزور، كشف جيش إسرائيل النقاب عن وثيقة قادت لتنفيذ الهجوم، في توقيت اعتبر رسالة لإيران.

- الإعلانات -

- الإعلانات -

وكان الجيش الإسرائيلي اعترف في العام 2018، بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت في 2007 منشأة في منطقة الكبر بمحافظة دير الزور السورية، يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلا نوويا، فيما قالت الولايات المتحدة لاحقا إنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري بمساعدة كوريا الشمالية.

إلا أنه للمرة الأولى يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن الوثيقة ومحتواها، مشيرًا إلى أنها كانت عبارة عن تقييم من هيئة الاستخبارات الإسرائيلية قبل 20 عاما، تشير إلى بناء سوريا مفاعلًا نوويًا.

وبحسب الوثيقة التي نشر الجيش الإسرائيلي صورتها، فإنه: “عرف مؤخرًا، أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية يتم العمل (أو تم العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا”.

خطة نووية
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن: “المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكًا لبدء العمل على تطوير خطة كهذه”.

وأشار إلى أن الوثيقة السرية التي تعود إلى العام 2002 حملت تقديرات لهيئة الاستخبارات العسكرية تفيد بأن سوريا كانت تدير مشروعًا سريًا والذي تبين لاحقًا أنه المفاعل النووي، مؤكد أنها “تضمنت تقديرًا استخباراتيًا بأن سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي لم يتم التعرف على مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكًا حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، يتراءى من الجبهة الشمالية”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه وفقًا لهذه المعلومات “دمرت مقاتلات الجيش الإسرائيلي المفاعل النووي السوري في دير الزور في تاريخ 6 سبتمبر/أيلول 2007”.

رسالة تحذير
وبالتزامن مع نشر الوثيقة، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد رسالة تحذير لإيران من مغبة استمرارها بالسعي لامتلاك السلاح النووي، قائلا: “من السابق لأوانه أن نعرف إذا ما سننجح حقا في صد الاتفاق النووي، لكن إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع التهديدات والسيناريوهات”.

وأشار إلى أنه: “إذا واصلت إيران اختبارنا، فإنها ستكتشف ذراع إسرائيل الطويلة وقدراتها”، مضيفًا: “مثلما اتفقت مع الرئيس بايدن، نتمتع بحرية عمل كاملة للقيام بكل ما نراه مناسبا من أجل منع احتمالية تحول إيران إلى تهديد نووي”.

تصريحات لابيد، أدلى بها في قاعدة نيفاتيم الجوية حيث تحتفظ إسرائيل بعشرات الطائرات من طراز “إف 35” أو الشبح القادرة على الوصول لإيران، ما اعتبر رسالة إلى طهران.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “زيارة رئيس الوزراء إلى هذا السرب تتم في موازاة زيارة رئيس الموساد دافيد بارنيع إلى واشنطن التي تعقد كجزء من الحملة الدبلوماسية التي تجرى إزاء إيران”.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.