عينك على الأحداث

انتشار فيروس جديد قد يقتل المصاب خلال 3 أيام

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس ماربورج قادر على قتل المصاب خلال 3 أيام، وأن فرص النجاة ترتفع إذا اتبع الناس وسائل الوقاية.

- الإعلانات -

وتأتي تحذيرات المنظمة الأممية بعدما أعلنت غانا، الأحد، رسمياً عن تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس. وجاءت نتيجة الاختبارات التي أجريت في غانا إيجابية في العاشر من يوليو/تموز الجاري، لكن جرى التحقق من النتائج من مختبر في السنغال حتى يتم اعتبار الحالات مؤكدة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وكانت إحدى الحالات لرجل يبلغ من العمر 26 عامًا دخل المستشفى في 26 يونيو/ حزيران 2022 وتوفي في 27 يونيو/ حزيران، أما الحالة الثانية فتتعلق برجل يبلغ من العمر 51 عامًا قدم إلى المستشفى في 28 يونيو/ حزيران وتوفي في نفس اليوم.

وقالت هيئة الصحة في غانا إنها تعمل على الحد من أي خطر لانتشار الفيروس بإجراءات منها عزل جميع المخالطين الذين تم تحديدهم، مشيرة إلى أنه لم تظهر أي أعراض على أي منهم حتى الآن.

وهذا هو التفشي الثاني لماربورج في غرب أفريقيا، بعدما جرى اكتشاف أول إصابة بالفيروس العام الماضي في غينيا ولم يتم بعدها اكتشاف أي حالات أخرى.

وفيروس ماربورج الفتاك الذي عرفه العالم قبل 54 عاما، يصفه العلماء بأنه “شقيق إيبولا”، الفيروس القاتل الذي أودى بحياة الآلاف خاصة في دول أفريقيا.

ومرض فيروس ماربورج (MVD) هو حمى نزفية نادرة لكنها شديدة تصيب البشر والرئيسيات غير البشرية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

ويحدث MVD بسبب فيروس ماربورج، وهو فيروس حيواني المنشأ فريد وراثيًا (أو تنقله الحيوانات) من عائلة الفيروسات الخيطية، وتعد الأنواع الستة من فيروس إيبولا هي الوحيدة المعروفة الأخرى من عائلة الفيروسات الخيطية.

معدل الوفاة بفيروس ماربورج

ويبلغ متوسط معدل الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بين 24% وحتى 88%، والنسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات. وعانى العالم من 12 تفشيا كبيرا لفيروس ماربورج منذ ظهوره، معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية.

وأفسد فيروس ماربورج، العام الماضي، فرحة منظمة الصحة العالمية بإعلان انتهاء التفشي الثاني لفيروس إيبولا في دولة غينيا الأفريقية، بعدما سجل حضورا قاتلا هو الأول في غربي أفريقيا.

وأعلنت منظمة الصحة وفاة مؤكدة بمرض فيروس ماربورج في دولة غينيا، وهي أول حالة معروفة في البلاد وغرب إفريقيا.

وفيروس ماربورج من الأمراض الخطيرة للغاية وشديدة العدوى، واكتشف لأول مرة عام 1967 داخل مدينة ألمانية وحمل اسمها.

الصحة العالمية: فيروس ماربورج قد يقتل المصاب خلال 3 أيام

والفيروس من نفس عائلة الإيبولا، ويشترك معه في نفس المسبب، وهو خفافيش الفاكهة الأفريقية الموجودة بالكهوف والمناجم. وتم التعرف على المرض لأول مرة بعد فاشيتين كبيرتين متزامنتين في مدينتي ماربورج الألمانية، وبلجراد عاصمة يوجوسلافيا آنذاك.

- الإعلانات -

وجرى اكتشاف المرض داخل مختبر ألماني، حيث كان العمال على اتصال مع قرود خضراء مصابة تم استيرادها من أوغندا. وتم الإبلاغ عن حالات تفشي متفرقة في القارة الأفريقية، بالتحديد في أنجولا وجمهورية الكونجو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

طرق الإصابة والأعراض

عدوى ماربورج تنتقل من إنسان لآخر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم، أو ملامسة الأسطح مثل الأسرة أو الملابس الملوثة.

وتستغرق فترة احتضان الفيروس بين يومين و21 يومًا، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مفاجئة مثل الحمى الشديدة والصداع الشديد وآلام العضلات والإسهال الشديد والقيء والتشنج والشعور بالضيق الشديد.

أما الأعراض في مرحلة متقدمة فقد تشمل الهذيان وفقدان الوزن الشديد والتهاب البنكرياس والنزيف الشديد الذي يكون في وقت لاحق من العينين والأذنين، وصولا إلى فشل العديد من الأعضاء والخلل الوظيفي.

الصحة العالمية: فيروس ماربورج قد يقتل المصاب خلال 3 أيام

وأعراض ماربورج تشبه أمراض أخرى مثل التيفود والملاريا، ما يجعل تشخيصه صعبًا في البداية، ويؤخر حالة المصاب وقد يقوده للوفاة. وبعض الإصابات بفيروس ماربورج تكون خطيرة، إذ تحدث الوفاة غالبًا بين 8 و9 أيام من بداية ظهور الأعراض وحدوث نوبات النزف.

ولا يوجد حاليًا علاج ضد مرض ماربورج، لكن العلماء يسابقون الزمن للتوصل إلى لقاح فعال، إذ كان الاستخدام التجريبي لأدوية الأجسام المضادة وحيدة النسيلة واعدًا.

ويمكن علاج الجفاف الذي يسببه المرض عن طريق السوائل الفموية أو الوريدية، وهذا يحسن الوضع ويسهم في بقاء المريض على قيد الحياة.

احتياطات الوقاية

وفي حالة الاشتباه في إصابة المريض أو التأكد من إصابته بمرض فيروس ماربورج، يجب استخدام تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها لمنع الاتصال الجسدي المباشر مع المريض.

وتشمل هذه الاحتياطات:

– ارتداء العباءات الواقية والقفازات والأقنعة.

– وضع الفرد المصاب في عزلة صارمة.

– التعقيم أو التخلص السليم من الإبر والمعدات وإفرازات المرضى.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.