غالبا ما ترتبط نوبات القلب بألم في الصدر ولكن هناك عددا كبيرا من الأعراض التي يمكن للمرء أن يعاني منها، كما أن هناك مجموعة من الأسباب التي تجعلها من أكثر الحالات التي يُخشى منها، فهي قاتلة وغالبًا ما تصل دون سابق إنذار، وفقًا لموقع express.
وتحدث النوبات القلبية عندما يتحول الشريان المؤدي للقلب إلى دم، ولكن في بعض الأحيان، قد يسد الشريان جزئيًا فقط، وهذا يفسر سبب عدم ظهور الأعراض بشكل مفاجئ دائمًا، ولكن على العكس من ذلك قد يكون تدريجيًا، حيث تظهر علامات في الأيام التي سبقت حدثًا حادًا.
حذر الباحثون من أن هذه الأنواع من الأعراض يمكن أن تكون مضللة لكل من المهنيين الصحيين والذين يعانون من النوبات القلبية، كما حذروا من أنه عندما يكون هذا الانسداد في الشريان تدريجيًا، فقد تقدم بعض العلامات أدلة في الأيام التي سبقت وقوع الحادث.
إحدى العلامات غير النمطية، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها أو تجاهلها نظرًا لعسر الهضم، هي ألم البطن، فقد يكون هذا الانزعاج في منطقة البطن مشابهًا للغثيان أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالانتفاخ أو اضطراب المعدة.
ويُشخَّص ألم البطن في 50 بالمائة من حالات النوبة القلبية، وهذا يعني أن التقلصات قد تخف وتعود لفترات قصيرة من الزمن، وقد تؤدي التوترات الجسدية خلال هذه المراحل إلى تفاقم آلام المعدة.
قد تشمل العلامات المبكرة الأخرى للنوبة القلبية التعب، وهو أكثر شيوعًا بين النساء أكثر من الرجال، كما يعتبر تساقط الشعر وضيق التنفس والأرق من العلامات المبكرة الأخرى للحالة التي يتم التغاضي عنها في كثير من الأحيان.