عينك على الأحداث

قصة الأغنية التي هزت الرأي العام في مصر ورد عليها الرئيس بإجراءات صارمة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

احتفل الفنان الكبير أحمد عدوية  – 4 يوليو – بعيد ميلاده التاسع والسبعين، وهي مناسبة لنستعيد معك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة كواليس صناعة أشهر أغانيه “زحمة يا دنيا زحمة”، الأغنية التي أذهلت موظفي مبنى الإذاعة أثناء تسجيلها فتجمهروا للاستماع لها، والأغنية التي تفاعل معها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإجراءات صارمة لضبط الشارع.

- الإعلانات -

وبالعودة إلى كتاب مذكرات الموسيقار هاني شنودة، للكاتب الصحفي مصطفى حمدي، نجد أن هاني شنودة لحن هذه الأغنية الشعبية كنوع من الرد على موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي أراد مدحه موسيقيا بوصف “خواجة” فأغضبه.
ويروي هاني شنودة أن المنتج عاطف منتصر استدعاه ذات يوم، وشكا له من انخفاض مبيعات آخر شريطين لأحمد عدوية، وسأله إن كان يرحب بالتعاون معه، فوجد في العرض فرصة لتقديم شيء جديد في الأغنية الشعبية يطبق فيه ما تعلمه، ويضع من خلاله بصمته الخاصة في تحدّ جديد ومثير.
رحلة البحث عن “زحمة”

- الإعلانات -

وبناء على طلب عاطف منتصر، دخل هاني شنودة مكتبا مجاورا لمكتبه، والتقط ملف الأغاني الشعبية الذي أخبره عنه، وأخذ يقلب ويقلب إلى أن وقعت عيناه على كلمات الشاعر حسن أبو عتمان، التي لا نزال نرددها بعد مرور أكثر من نصف قرن علي طرح الأغنية.

ويصف هاني شنودة شعوره في تلك اللحظة قائلا : “لفت انتباهي كلمات الأغنية خصوصا الحالة التي عبر عنها الشاعر بخيانة الزمن له، عندما ذهب قبل موعده ولم يجد من سيقابله، فخاف يروّح مرة أخرى في الموعد فيتعطل في الزحام. كلمات عبقرية من نبض الشارع المصري، الذي كان وقتها على مشارف الأزمة المرورية التي أصبحت بعد ذلك سمة من سمات شوارعنا”.

غلاف ألبوم زحمة من إنتاج صوت الحب

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.