مراسل الجزيرة: ما يحدث في أبين حرب طواحين الهواء أيها الشجعان

علق مراسل قناة الجزيرة الصحفي احمد الشلفي، على العملية العسكرية التي أطلقها في محافظة أبين جنوب اليمن.

ونقلت وسائل محلية عن الشلفي قوله، إن عملية استلام وتسليم في أبين يصورونها على أنها معركة ضد الإرهاب، مضيفاً “أي إرهاب أكثر من ممايحدث لبلد عظيم يتقزم ويتقسم بيد مليشيات ودول صغيرة”.

وأضاف “هذه حرب طواحين الهواء أيها الشجعان”.

وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أعلن أمس الاثنين انطلاق عملية عسكرية، بهدف السيطرة على محافظة أبين، وطرد قوات “حكومة عدن” التي يتهمها بالتبعية لحزب الاصلاح من المحافظة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء.. أفادت مصادر ميدانية، أن قوات المجلس الانتقالي وصلت أول مناطق قوات “حكومة عدن” في محافظة أبين جنوب اليمن.
وأضافت المصادر أن العملية العسكرية التي أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي، انطلقت صوب مدينة شقرة الساحلية التابعه للمحافظه.
وإشارت إلى أن قوات الانتقالي تصل من أول منطقة خاضعة لسيطرة “قوات حكومة هادي” وهي قرن الكلاسي.
وفور إعلان المجلس الانتقالي تنفيذ عملية عسكرية في محافظة أبين، خرجت قوات “حكومة عدن” الاسلحة الثقيلة محذرة قوات الانتقالي من مهاجمتها.

في سياق متصل.. وجه رئيس “المجلس الرئاسي” رشاد العليمي، بإيقاف العملية العسكرية في محافظة أبين جنوب اليمن، التي أمر بها عضو المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
وبعث العليمي مذكرة إلى وزيري الدفاع والداخلية، وقادة المنطقة العسكرية الرابعة، ومحور أبين العسكري، ومحافظها، وقادة قوات التحالف 802، ومركز العمليات بالرياض، وجههم فيها أي عمليات عسكرية في محافظة أبين، إلى أن يتم إعادة تموضع الوحدات العسكرية وفقا لاتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، وذلك من قبل اللجنة العسكرية الأمنية.
ودعت مذكرة العليمي إلى “جمع المعلومات الاستخباراتية عن أماكن تواجد ونشاط العناصر الإرهابية في أبين”.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً قد وجه أمس الاثنين، وزير الدفاع وقائد قوات التحالف ورئيس اللجنة الأمنية في أبين، بالتحضير لتنفيذ عملية اسماها “سهام الشرق”؛ لمكافحة ما أسماها بـ “التنظيمات الإرهابية” ومعسكراتها في المحافظة، وتأمينها من أي أعمال إرهابية.