وأكّد الباحثان أنّ الأنماط التاريخية تظهر أنّ “التفاؤل غالباً ما يصل إلى ذروته قبل فترات الركود الاقتصادي، ويكافح الاقتصاديون للتنبؤ بفترات الركود لأنها أحداث غالباً ما تكون غير نمطية”.
كما أوضحا أنّ تأثير “السياسة النقدية الأميركية أساسي في القضية، إذ قد لا يكون التأثير الكامل لزيادات أسعار الفائدة الفيدرالية الأخيرة محسوساً أوائل عام 2024، ما قد يؤثر سلباً في الاقتصاد”.
وفي نهاية شهر آب/أغسطس 2023، ذكرت “بلومبرغ” أنّ “عجز الميزانية الأميركية ينفجر بصورة غير مسبوقة”، مشيرةً إلى حرص المسؤولين الأميركيين، أكثر من أي وقت مضى، على تغذية الاقتصاد بأموال الحكومة، وهو ما يساعد في رفع تكاليف الاقتراض.
وفي وقتٍ سابق، صرّحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، بأنّ احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة لا يمكن استبعاده تماماً، حيث لا تزال البلاد تُعاني من ارتفاع التضخّم.