انضمت السعودية ، اليوم السبت 2 يوليو 2022م، لحملة تهجير سكان جزيرة سقطرى طواعية.
وافادت مصادر محلية بأن القوات السعودية التي عززت مؤخرا تواجدها على الجزيرة في ظل سباق اقليمي لعسكرتها تعرض حاليا نقل أسر سقطرية إلى أراضيها للإقامة والترفيه شريطة أن يغادر جميع افراد العائلة للجزيرة.
وبدأت طائرات شحن عسكرية سعودية بالفعل تسيير رحلات بين جزيرة سقطرى ومدينة الدمام السعودية.
ويظهر جنود سعوديين وهم يحزمون امتعة عائلات للترحيل.
والعروض السعودية الحالية شبيهة بالعروض التي منحتها السعودية قبل سنوات لأهالي منطقة الخراخير في المهرة حيث تم تشتيتهم بين نجران وجيزان بمغرى “التوطين” قبل أن يجدوا انفسهم بعد سنوات معرضين للترحيل واطفالهم ممنوعين حتى من الحصول على الدواء في مستشفيات تلك المدن.
وتعد الحملة السعودية امتدادا لحملة اماراتية بدأت قبل سنوات عبر مغريات الانتقال إلى البر اليمني مقابل سكان وعمل هناك إضافة إلى التضيق على عمل السكان في الجزيرة التي تطل على تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي وتسعى اطراف دولية واقليمية للاستحواذ عليها ضمن اطماع جيوسياسية .