عينك على الأحداث

الحوثي ينصح التحالف السعودي بإغتنام فرصة الهدنة للخروج من مأزقهم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على مبدأ الأخوة تجاه ما تواجهه الأمة من تحديات وأخطار كتوجه إسلامي يمثل المصلحة الحقيقية للأمة.

- الإعلانات -

وعبر عن الاعتزاز بالأخوة مع أحرار الامة وأننا جزء من محور الجهاد والمقاومة ، مؤكداً أننا لن نألوا جهدا في السعي للتصدي لمؤامرات أمريكا .

كما أكد وقوف اليمن إلى جانب شعوب أمتنا فيما تواجهه من تحديات في العراق وسوريا ولبنان والبحرين وإيران .

وتقدم الحوثي بالنصح لتحالف العدوان باغتنام فرصة الهدنة للخروج من مأزقهم وإنهاء العدوان والحصار والكف عن مؤامراتهم .

وأكد أن على شعبنا العزيز أن يكون في حالة استعداد ويقظة تامة للتصدي للأعداء عند أي محاولات غادرة في الهدنة المؤقتة، مؤكداً أن هدفنا المنشود هو إنهاء العدوان والحصار وعلينا الأخذ بكل أسباب النصر والقوة والحذر من كل المؤامرات

العدو الإسرائيلي يحاول التفريق بين المجاهدين

وقال الحوثي إنه لا يمكن تجاهل ما يجري لأنه يمثل حالة استهداف للأمة، ونتيجة التنصل عن المسؤولية هي تمكين الأعداء من تحقيق أهدافهم ، مشيراً إلى أن الخونة من أبناء الأمة يحبون الأعداء الذين لا يبادلونهم المحبة، فالإسرائيلي والأمريكي يعتبر كل أولئك المطبعين مجرد أدوات تافهة

وأكد أنه يجب على الأمة اتخاذ الموقف الصحيح في العداء لكيان العدو والسعي لطرده من فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي اتجه نحو التصعيد في الأيام الماضية وحالة العداء الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني حالة يومية ، مؤكداً أن التصعيد الذي تصدت له حركة الجهاد الإسلامي وقدمت فيه قادتها ورجالها الأبطال يذكرنا بواجبنا المستمر تجاه الشعب الفلسطيني

وشدد أن على الأخوة المجاهدون في فلسطين يجب أن يبقوا في حالة يقظة وأن تتظافر جهودهم وتتجلى وحدتهم ، موضحأً أن كيان العدو حاول أن يستهدف حركة الجهاد الإسلامي دون بقية الفصائل وهذا أسلوب مخادع ، وأن كيان العدو سيستخدم تكتيك استهداف كل فصيل بشكل منفرد بغية التفريق بين المجاهدين

وأكد أن الواجب الأخلاقي والإنساني للإخوة في فلسطين أن يحافظوا على وحدة موقفهم في التصدي لأي تصعيد صهيوني ، ويجب أن يبقى المجاهدون في فلسطين على درجة عالية من الوعي واليقظة وأن يكونوا على المستوى المطلوب من التعاون وأخذ الأسباب بعوامل القوة .

- الإعلانات -

التوجه الأمريكي والإسرائيلي توجه شيطاني

وأكد الحوثي أن الأمريكي والإسرائيلي يريد أن ينحرف بالأمة عن الحق على مستوى كل شؤون الحياة ، وتوجههم هو توجه شيطاني يستهدف المجتمع البشري وفي مقدمته المجتمع الإسلامي بالإفساد فالأمريكيون والصهاينة يتآمرون على الأمة وينشرون الفتن وكل هذه التوصيفات تمثل استهدافا للأمة في دينها وحياتها .

وأوضح أن انتمائنا الإسلامي يحتم علينا الوقوف في موقف الإمام الحسين في إطار التصدي للأعداء وأن نتحرك بكل عوامل القوة مقابل ما يملكه الأعداء من قدرات ضخمة على المستوى المادي والخبرات ، فكلما ازدادت الأمة وعيا وبصيرة واعتمادا على الله وتحركت بشكل جاد ستتجلى النتائج العظيمة التي تعزز حالة المنعة تجاه مؤامرات الأعداء

وأشار إلى أن قسم كبير من مؤامرات الأعداء يستهدف اختراق الأمة من الداخل فالمنعة الأخلاقية والدينية تشكل تحصينا كبيرا لها ، وأعداء الأمة يسعون لتمرير التطبيع على مستوى المناهج والخطاب الديني ، و يريدون أن تقبل الأمة قيادة الصهاينة لها كوكيل لأمريكا وهذا يحتاج مسخ مبادئ الأمة وإفسادها .

ولفت إلى أن اختيار رمز من رموز التطبيع وموالاة اليهود خطيبا في ركن عرفة والسماح لليهود بالوصول إلى مكة والمدينة انتهاكات خطيرة جدا لمقدسات الإسلام ، وانتهاك الكعبة خطوة من خطوات التطبيع وكل هذه الخطوات فيها انتهاك للمحرمات في الإسلام وإساءة للأمة ، مؤكداً أنه عندما قبل بعض أبناء الأمة بالتفريط بالمسجد الأقصى أصبحوا يقبلون التفريط بالكعبة والمدينة المنورة .

وقال : الأعداء يسيرون في خطة تشمل الجوانب الثقافية والإعلامية والسياسية وتحولت إلى برنامج عمل شامل لاستهداف الأمة ، ومع خطوات التطبيع تبرز خطوات عدائية تجاه الداخل الإسلامي وأحرار الأمة ، وبقدر ما نرى الولاء لأمريكا وإسرائيل يزداد فيزداد الحقد على كل من يتصدى لهم من أبناء الأمة

وأكد أن العداء السعودي الإماراتي ومن الأنظمة المطبعة للمجاهدين في فلسطين بات أمرا جليا اليوم ، ووصل الأمر بالنظام السعودي لسجن من يقوم بنشاط إنساني ويحاكمهم ويجرم عملهم ، بل يعتبر أي تحرك ضد “إسرائيل” وما تقوم به جريمة يعاقب عليها بالسجن ، مضيفاً أنه في السعودية يمكنك أن تجاهر بالولاء لإسرائيل إعلاميا ولكن لو تجاهر بموقفك المساند للمجاهدين في فلسطين فأنت معرض للسجن

الأعداء يحاولون الإنحراف بالأمة

وأوضح الحوثي أن الأمريكيين والإسرائيليين لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية ،ويسعون لأن ينحرفوا بالأمة حتى في ولاءاتها لتكون مطيعة وخاضعة لأعدائها ، مؤكداً أن مصدر الخطر اليزيدي المعاصر هو أمريكا و”إسرائيل” وعملاؤهم

كما أكد أن أعداء الأمة يحاولون إفساد المفاهيم الدينية لإضلال الأمة كي لا تقف عائقا أمام سيطرتهم عليها ، ويعملون عبر منابر السوء وعلماء الضلال لشرعنة كل أشكال الانحراف باسم الدين وهذه عملية إفساد للدين نفسه ، كما يسعى علماء السوء لتبرير التطبيع مع “إسرائيل” والتبعية المعلنة والواضحة لأمريكا ويبررونها بمسميات دينية .

وأشار إلى أن عنوان الإبراهيمية وما يتصل بذلك يأتي في سياق تحريف الآيات القرآنية خدمة لأعداء الأمة وعندما يتمكنون من الانحراف بالأمة عن الاستقلال الحقيقي الذي يخلص الأمة من التبعية عندها سيتمكنون من السيطرة عليها ، فأعداء الأمة يسيرون بمنهجية إزاحة الحق كعقيدة ومنهج وسلوك والإتيان بالباطل بدلا عنه

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.