عينك على الأحداث

الولايات المتحدة الامريكية تنشر طائرات عملاقة في اليمن

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

قررت الولايات المتحدة الامريكية، وفي اطار التفاهمات المبرمة خلال لقاءات رئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع التابعة لحكومة عدن وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، نشر طائرات عملاقة في اليمن، ومنصات صواريخ باتريوت، لتعزيز منظومة الدفاع الجوي في اليمن.

- الإعلانات -

وكشفت مصادر عسكرية في مكتب رئيس هيئة الاركان العامة، إن لقاء الفريق ركن صغير بن عزيز مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل ايرك كورلا، ناقش تنفيذ التفاهمات المبرمة في لقاء الفريق صغير مع رئيس رئيس أركان الجيش الأمريكي الفريق أول راندي جورج.

موضحة أن “الايام المقبلة ستشهد وصول طائرتي إيواكس امريكيتين على الاقل من طراز “إي – 3 إيه” العملاقة للإنذار المبكر والتحكم والقيادة، التي يعتمد عليها في عمليات الاستطلاع الجوي والقيادة والسيطرة وإدارة المعارك إضافة إلى مهام الاتصالات، والكشف عن الاهداف المعادية”.

وذكرت المصادر العسكرية المتطابقة في مكتب رئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز أن “طائرتي الايواكس الامريكتين ستحطان في مارب وقاعدة العند في لحج، لتغطية اجواء اليمن وحتى ايران، بشبكة رصد وكشف وانذار مبكر بالأهداف المعادية في البر والبحر والجو”.

تمثل طائرة إيواكس “محطة رادار جوية إضافة إلى كونها مركز تحكم يمكنه توجيه الطائرات المقاتلة في ساحات القتال بما لديه من معلومات عن أسلحة العدو التي يتم رصدها برادار يرصد جميع الأهداف في مدى يصل إلى 400 كلم، ويغطي مساحة تتجاوز 310 آلاف كيلومترا مربعا”.

يأتي هذا عقب اقل من 24 ساعة، على عقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الجمعة لقاء مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول مايكل ايرك كورلا، كرس “لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في المجال العسكري والأمني”.

ونقلت وكالة الانباء (سبأ) التابعة لحكومة عدن، عن اللقاء المنعقد الجمعة، في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا، إن الفريق صغير بن عزيز “اعرب عن التقدير العالي للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لليمن وقيادته، وتطلعه لتعزيز التعاون بين القوات المسلحة الامريكية والقوات المسلحة اليمنية”.

مضيفة: “وأكد اهمية استئناف برنامج الدعم والمساعدات التي كانت تقدمها واشنطن للجيش اليمني بما يساعد في أن تكون القوات المسلحة اليمنية شريكاً فاعلاً في حفظ الأمن والاستقرار في اليمن وتأمين خطوط الملاحة الدولية والمصالح العالمية ومكافحة الإرهاب والتهريب وبالمقدمة ارهاب جماعة الحوثي”.

وتابعت: “كما أعرب رئيس هيئة الأركان العامة، عن تقديره العالي لابداء الجانب الأمريكي استعدادهم لتقديم الدعم للجيش اليمني في المجال الفني ورفد قدراته الدفاعية وفي الجانب الصحي وتطوير مراكز التدريب العسكرية والنقل العسكري، وكذا في المجال التدريبي والتأهيلي لمنتسبي الجيش اليمني”.

- الإعلانات -

سبق هذه التصريحات الاعلان عن ابرام اليمن وامريكا، اتفاقا عسكريا وصفه مراقبون بالحاسم للتطورات التي يشهدها اليمن والمنطقة عموما، كاشفين عن صفقة تسليح امريكية كبرى للجيش الوطني، لرفع قدراته في مواجهة تهديدات مليشيا الحوثي للامن والاستقرار محليا واقليميا ودوليا، بما في ذلك التصعيد الجاري في فلسطين.

وأدلى الفريق صغير بن عزيز، بتصريح مقتضب عن الاجتماع، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، قال فيه: “على هامش معرض السلاح السنوي الذي تقيمه AUSA التقيت رئيس أركان الجيش الأمريكي الفريق أول راندي جورج وكان لقاء مثمر وبناء يخدم تعزيز العلاقات والتعاون بين جيشي  البلدين”.

مؤكدا ما كشفته مصادر سياسية وعسكرية من مخرجات الاجتماع وتصدرها تقديم شحنة اسلحة امريكية متطورة في الدفاع الجوي والدفاع البحري لقوات الجيش الوطني لتأمين الملاحة الدولية، بقوله: “طفت في اجنحة المعرض بغرض الإطلاع على مايمكن الإستفادة منه في تجهيز وتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية”.

وتزامنت هذه الاتفاقات، مع اعلان متحدث القيادة المركزية الأميركية إن “قوات بلاده المتمركزة في جميع أنحاء المنطقة تراقب الفصائل المتحالفة مع إيران و”التي من المحتمل أن تفتح جبهات جديدة هناك” بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الاسرائيلي فجر السبت الفائت.

من جهته، سبق أن أعلن وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن إن “الدعم الأميركي لإسرائيل راسخ، وإن واشنطن ستتأكد من امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، مضيفا أن أميركا عززت أسراب الطائرات المقاتلة الأميركية في الشرق الأوسط، ووزارة الدفاع الأميركية على استعداد تام لنشر أصول إضافية إذا لزم الأمر”.

وتشهد الاراضي العربية المحتلة في فلسطين، منذ فجر السبت الفائت، تطورات متسارعة ومذهلة قلبت الموازين عالميا، وتنذر بحرب عالمية، في سادس يوم على اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الاقصى” ردا على اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني.

في المقابل، أدانت الولايات المتحدة عملية المقاومة الفلسطينية، وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) عن صدور قرار الرئيس الامريكي جو بايدين بتقديم الدعم العسكري العاجل للكيان الاسرائيلي، وإصدار اوامر بتحرك حاملة طائرات امريكية في سياق هذا الدعم العاجل.

وتتواصل سياسيا التنديدات العربية للتصعيد الجاري في فلسطين، واتفقت بياناتها المعلنة في “الدعوة إلى الوقف الفوري للتصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس”. بينما انضمت الامارات رسميا إلى الولايات المتحدة الامريكية  ودول أوروبا في ادانة المقاومة الفلسطينية.

يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية كتائب القسام التابعة لحركة حماس، وسريا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية صلاح الدين، وغيرها من فصائل المقاومة؛ أطلقت فجر السبت، عملية “طوفان الاقصى” بإطلاق 5000 صاروخ وقذيفة، ردا على اعتداءات قوات كيان الاحتلال الصهيوني على القدس والمسجد الاقصى.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.