عينك على الأحداث

8 شهداء وإصابات بمجزرة صهيونية جديدة في رفح جنوب قطاع غزة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

انتشلت طواقم الدفاع المدني، فجر اليوم الأحد، جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل بمدينة رفح جنوبي القطاع.

- الإعلانات -

وأفادت وزارة الداخلية، بانتهاء أعمال فرق الإنقاذ والطواقم المساندة لها من إخلاء جميع من كان في المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوث بمخيم رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة اياد البزم في بيان صحفي، إن عمل فرق الإنقاذ استمر ما يزيد عن ثمانية ساعات من العمل المتواصل لطواقم الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية تساندها طواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال.

وأكدت الداخلية، انه جرى إخلاء 8 شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما وثلاث سيدات.

وبعد منتصف الليلة، انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 3 شهداء، وهم من المفقودين تحت الأنقاض داخل المنزل المقصوف بمخيم الشعوت برفح، وهم سيدة وابنها، إلى جانب اثنين أخرين جرى انتشالهم عقب القصف الصهيوني.

ووفق المصادر المحلية، فقد عرف من بين الشهداء، الشهيد القائد خالد منصور، والشهيد زياد أحمد المدلل، والشهيد محمد إياد حسونة، والشهيد إسماعيل عبد الحميد دويك، والشهيدة هناء اسماعيل الخالدي، والشهيدة ألاء الطهراوي، والشهيدة صالح الزاملي

وعثرت فرق الدفاع المدني على جثماني سيدة وابنها، استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على منزلهما بمخيم الشعوت في رفح جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال شهيد ثالث، مجهول الهوية، من تحت منزل استهدفته قوات الاحتلال بمدينة رفح، مشيرا إلى استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنازل.

- الإعلانات -

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد زياد المدلل، نجل القيادي أحمد المدلل، جراء القصف الذي طال مدينة رفح.

وأوضحت وزارة الداخلية بغزة، أن قوات كبيرة من الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية العسكرية، تساندها طواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال، تعمل في هذه الأثناء من أجل إخلاء العديد من المفقودين من تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس السبت.

وأشار الناطق باسم الداخلية، إياد البزم في تصريح صحفي، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في التعامل الميداني؛ بسبب اكتظاظ المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف، مبينًا أنه تم استخدام معدات وآليات ثقيلة كي تتمكن فرق الإنقاذ من شق طريق يوصلها للمنزل المستهدف تمهيداً لإزالة الأنقاض والوصول للمفقودين.

واستهدف الطائرات “الإسرائيلية” منزلًا مكون من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطنًا بجراح متفاوتة.

وشن الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانًا همجيًا على قطاع غزة، منذ أمس الجمعة، راح ضحيته حتى اللحظة 24 شهيدًا من بينهم 6 اطفال وسيدة ومسنة و215 اصابة بجراح مختلفة منهم 96 طفل و30 سيدة و12 مسن.

وتوعدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي” أن رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة، وأنها لن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته.

وكثفت المقاومة الفلسطينية قصفها للمستوطنات وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف تل أبيب وأسدود وعسقلان وسيديروت أكثر من مرة بزخات كبيرة من الصواريخ المتنوعة.

وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.