عينك على الأحداث

اليمن ومحور المقاومة لـ”إسرائيل” وواشنطن: الجبهات مفتوحة التحاماً مع “طوفان الأقصى”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاقها الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً منذ نحو أسبوعين، ضمن معركة “طوفان الأقصى”. 

- الإعلانات -

وفي آخر التطورات، أطلقت المقاومة في قطاع غزة، فجر اليوم السبت، رشقة صاروخية مُكثّفة تجاه الغلاف، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين في القطاع. 

وأُفيد بأنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات قريبة من رفح في الجنوب، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. 

وفي وقتٍ سابق الجمعة،

أعلنت سرايا القدس استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في “مفلاسيم”، برشقة صاروخية.

بدورها،استهدفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى مستوطنة “سديروت” وتحشدات للاحتلال قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية.

كما نشرت الكتائب، مشاهد لاستهداف قذيفةٍ مضادة للدروع دبابة  “ميركافا 4″، شرقي خان يونس، يوم أمس الخميس.

جبهة اليمن

دخلت اليمن أيضاً معركة “طوفان الأقصى”، إذ أفاد مسؤول عسكري أميركي، لشبكة “سي أن أن”، بأنّ السفينة البحرية الأميركية “يو أس أس كارني”، اعترضت 4 صواريخ “كروز” و15 طائرةً مسيّرةً، أطلقها “أنصار الله”.

وقال المسؤول إنّ عملية الاعتراض هذه استغرقت 9 ساعات، يوم الخميس الماضي، مشيراً إلى أنّ الصواريخ والطائرات كانت متوجهةً نحو أهداف إسرائيلية، ليؤكد بذلك ما رجّحه البنتاغون سابقاً، حيث أفاد بأنّها من المحتمل أن تكون “مُوجَّهة نحو أهداف في إسرائيل”.

وبحسب “سي أن أن”، يُعدُّ “الوابل المستمر من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تستهدف إسرائيل من أماكن بعيدة، أحد العلامات المثيرة للقلق، على أنّ الحرب قد تمتدّ خارج حدود قطاع غزة”.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تهديدٍ إضافي يواجهه الاحتلال، بعد أن أعلنت حركة أنصار الله في اليمن تعبئةً جهاديةً شاملةً، ونيّتها المشاركة بصورة فعّالة في القتال في فلسطين المحتلة. 

جبهة لبنان

بالتوازي، تستمر عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، التي بدأت منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، والتي أدّت إلى سقوط خسائر غير مسبوقة للاحتلال في الجبهة الشمالية منذ حرب تموز/يوليو 2006. 

وكان آخر هجوم نفّذه حزب الله اليوم عند الحدود مع لبنان، هو الأقسى بحسب مراسل “الميادين”، منذ بدء التراشق بالنار، بحيث استهدفت المقاومة قوة مشاة إسرائيلية  قرب ثكنة “برانيت” بالصواريخ، موقعةً إصابات مؤكدة.

- الإعلانات -

كما تعرّضت دورية إسرائيلية راجلة لنيران المقاومين قرب موقع “نطوعاه”، محققين إصابات مباشرة. 

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، بناءً على معطيات “جيش” الاحتلال، أنّ خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى 19 تشرين الأول/أكتوبر، بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين 3 و4، أصيبت بصواريخ خارقة للدروع ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة وإعطابها، و4 آليات مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.

وقد أحصت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط ما يصل إلى 40 جندياً إسرائيلياً من وحدات ورتب مختلفة بين قتيل وجريح،  ونحو 140 مستوطناً أدخلوا المستشفيات.

وأعلن “جيش” الاحتلال أنّ من بين القتلى نائب قائد اللواء 300 وهو برتبة مقدم، وضابطاً آخر وعنصرين على الأقل من جهاز الشاباك، وجنوداً من رتب مختلفة.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، التصعيد العسكري الذي يجري في الشمال مع الجبهة اللبنانية بأنّه “حرب حقيقية”، مشيرةً إلى أنّ حزب الله لا يردع “إسرائيل” فقط في الشمال، وإنّما يردعها من العمل بصورة حازمة في غزة.

جبهة العراق

ومن العراق، التحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”، استهدفت المقاومة الإسلامية، الجمعة، القوّات الأميركية في قاعدة “حرير” في كردستان – العراق بطائرتين مسيرتين.

ويُعدّ هذا الاستهداف الثالث للقوات الأميركية في العراق خلال أيام، وذلك بعد أن تبنّت المقاومة الإسلامية أيضاً استهداف القوات الأميركية في قاعدة “عين الأسد” غربيّ البلاد بالصواريخ، يوم الخميس.

كما تبنّت المقاومة العراقية، قبل ذلك، استهداف قاعدتَي “عين الأسد” و”حرير”، بعد أن أشارت إلى أنّها لن تتردد في دخول المعركة أمام تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

وكانت فصائل عراقية توعدت بأنّها “لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة”.

“برومو لفيلم سيئ”

في هذا السياق، أكّد موقع “والاه” أنّ “لا أحد يقدر على أن يضمن لنا أنّ الأسوأ أصبح خلفنا.. فهجوم من حزب الله، وربما من إيران أيضاً، سيجعل ما رأيناه لغاية الآن كبرومو لفيلم سيّئ”. 

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ التدهور إلى حربٍ شاملة يُمكن أن يؤدي إلى تغييرٍ دراماتيكي في ميزان القوى في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنّ الخطر الملموس يكمن في فتح الجبهة الشمالية.

وأعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن خشيته من توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، إذ قال إنّ الهدف “ليس السعي إلى معركة متعددة الساحات”. 

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنّ “إسرائيل” باتت في أخطر أزمة أمنية وجودية، خُرقت فيها “الخطوط الحمر”  السياسية والعسكرية والأمنية، متابعةً أنّ ما حصل إلى الآن هو مجرّد “تنبيه” في معركة جُرّت إليها “إسرائيل” بشكلٍ مُفاجئ.

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.