عينك على الأحداث

محلل سياسي: من يظن أن التحالف يسعى لإنهاء وجود أي حزب او جماعة في اليمن فهو واهم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

- الإعلانات -

قال المحلل السياسي علي النسي مساء اليوم الاثنين 22 أغسطس 2022م، أن من يظن أن التحالف السعودي، يسعى لإنهاء وجود أي حزب او جماعة من الساحة اليمنية، او سيسخر كل دعمه لطرف آخر ليفرض سيطرته الكاملة لوحده فقط فهو واهم.

- الإعلانات -

وقال النسي في منشور على صفحته بالفيس بوك تابعه “طباشير نت”، أن التحالف سينتزع أنياب أي طرف ازدادت قوته من خلال دعم خصومه لمنازعته ولإضعافه، كما سيعمل على خلق كيانات أخرى لتكون كخطة احتياطية، في حال تمرد الجماعتين المتنازعتين وقد يتحالف مع خصم اليوم له للانتقام من الفصيل الذي يخرج عن طوعه، بهدف بقاء اليمن في حالة اللاستقرار، وتبقى في اليمن دولة هشة مليئة منشغله بصراعاتها الداخلية يسهل التحكم فيها وبقرارها السيادي.

وتابع “هكذا كان تعامل السعودية مع اليمنيين شمالا وجنوبا، وكان بعده اشكال كتدخله المباشر في ما حدث من حروب أعوام 1934 أو حرب 1969 وصراع 1962-1969 وكذلك حروب 2004-2010، او بتدخلاتها الغير مباشره في الاحداث التي تلت عام 1974 وفي الصراع الذي دار بين 1978-1983 واغتيالات 1977-1978 مرورا بحرب 1994 انتهاءً باحداث2011.

- الإعلانات -

وأختتم النسي منشوره بكتابة “ولتقرأو ما بين السطور واحفظوا هذا المنشور عندكم”.

وشنت السعودي في الـ 36 مارس 2015م، حرباً على اليمن بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إعادة “الشرعية” الى العاصمة صنعاء، وهو مالم يحدث حتى العام 2022م الجاري.

وتوسعت المواجهات في اليمن بعد شهر ونصف من الحرب، حيث بدأ أنصار الله بشن عمليات هجومية معاكسة داخل الأراضي المحتلة، أسفرت على مناطق واسعة في نجران وجيزان وعسير، ولا تزال تسيطر على معظم هذه المناطق حتى اليوم، وسقط خلالها مئات القتلى والجرحى من الجيش السعودي والقوات التي جلبتها السعودية الى الحدود مع اليمن.

الرد لم يقتصر على العمليات البرية، بل استهدفت قوات صنعاء بشن هجمات صاروخية على الأراضي السعودية، لتتطور العمليات العسكرية لاحقاً، بإدخال سلاح الجو المسير ساحة المعركة، والذي شن عشرات العمليات الجوية داخل العمق السعودي والاماراتي رداً على استمرار الحرب على اليمن.

 

- الإعلانات -

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.